الرئيس محمد أنور السادات الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية ، استمر حكمه من عام 1970 وحتى عام 1981 ، حصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
ولد محمد أنور محمد السادات في محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918 ،
تأثر السادات في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير في تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم طموحه السياسي من أجل مصر.
وقد تولى أنور السادات العديد من المناصب منها :
رئيس جمهورية مصر العربية من 1970 إلى 1981
عضو مجلس أعلى للطاقة النووية عام 1975
رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1970
عضو مجلس رئاسي من 1962 إلى 1964
رئيس مجلس التضامن الافرو اسيوى 1961
سكرتير عام الاتحاد الوطني المصري من 1957 إلى 1961
رئيس مجلس الأمة من 1960 إلى 1968
نائب رئيس مجلس الأمة من 1957الى 1960
وزير دوله من 1955الى 1956
رئيس تحرير جريده الجمهورية والتحرير 1955-1956
وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، وأصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970 بعد وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. و بدء العمل الفعلي في 17 أكتوبر 1970.
كان أحد ضباط الجيش المصري وأحد المساهمين بثورة يوليو 1952 م،. كما قاد حرب أكتوبر 1973 م. وهي الحرب التي أدت إلى رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.
طالب أنور السادات بالسلام و دعا العالم كله إلي انتشار السلام في العالم كله والشرق الأوسط بالتحديد ، وقام السادات بخطوة أذهلت العالم كله حين ذهب بنفسه إلي إسرائيل في زيارة من اجل السلام ، وفي عام 1978 تم توقيع عاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر و إسرائيل أعاد الأحزاب السياسية لمصر بعد أن ألغيت بعد قيام الثورة المصرية ، أسس الحزب الوطني الديمقراطي وترأسه، شارك في تأسيس حزب العمل الاشتراكي .
وخلال فترة حكمه ، اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح.
استمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاماً ، خلالها اتخذ السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة السادات في مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على تفادي مصر المخاطر الجسيمة ، ومن أهم هذه القرارات :
- عام 1971 اتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح في 15 مايو 1971
- عام 1972 قام السادات بالاستغناء عن 17000 خبير روسي فئ أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر
- عام 1973 أقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد إسرائيل ، وهى الحرب التي اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم في أكتوبر 1970 فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري في العصر الحديث
- عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي
- عام 1975 استكمل مسيرة انفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم فانشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيرة في شرايين الاقتصاد المصري
- عام 1976 ، كان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول مولود حزبي كامل النمو بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها.
- عام 1977 ، اتخذ الرئيس قراره الحكيم والشجاع الذي اهتزت له أركان الدنيا بزيارة القدس ليمنح بذلك السلام هبة منه لشعبه
- عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد .
- عام 1979 وقع الرئيس السادات معاهدة السلام مع إسرائيل
-عام 1980 ، جنت مصر أولى ثمار جهاد السادات من أجل السلام بعودة العريش وثلثي سيناء إلى أحضان مصر مرة أخرى .
انتهى حكمه باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر في عام 1981 م، ودفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكري بجوار قبر الجندي المجهول